How المدير التقليدي can Save You Time, Stress, and Money.



تتطلب القيادة الاستراتيجية القدرة على التفكير بعيد المدى وتحديد الاتجاهات المستقبلية للمنظمة. يعمل القائد الاستراتيجي على تحفيز الأفراد وإلهامهم لتحقيق الأهداف المشتركة، مع التركيز على بناء ثقافة تنظيمية قوية تدعم الابتكار والتكيف مع التغيرات.

كيف يؤثر المدير التقليدي والقائد الاستراتيجي على ثقافة العمل؟

الحديث عن القيادة قديم قدم التاريخ ، بينما الحديث عن الإدارة لم يبدأ إلا في العقود الأخيرة ومع ذلك فالقيادة فرع من علم الإدارة

(*): لا يدل مصطلح التدبير أو الإدارة في حد ذاته على المفهوم الحديث أو القديم للإدارة، وإنما يحتاج إلى صفة تحدد طبيعته.

تعتبر هذه الفلسفة القيادة بأنها جهد عملي لتوجيه العمل بوفاء، والتأكد من أن جميع الموظفين يعملون بكفاءة. القيادة لا تحتاج للعبقرية أو البطولة، بل تتطلب المثابرة والذكاء والعمل الجاد، بالإضافة إلى القدرة التحليلية.

الفرق بين الإدارة التقليدية والقيادة الاستراتيجية: تحليل شامل

في المقابل، يركز القائد الاستراتيجي على الرؤية المستقبلية والابتكار، حيث يسعى إلى تحفيز الفريق وتوجيهه نحو تحقيق أهداف طويلة الأمد. يتميز القائد الاستراتيجي بالقدرة على التكيف مع التغيرات واستغلال الفرص الجديدة، مما يعزز من قدرة المنظمة على المنافسة في بيئة ديناميكية. من خلال مقارنة هذين النهجين، يمكن فهم كيفية تكاملهما لتحقيق التوازن بين الاستقرار والابتكار في بيئة العمل.

 يحتفظ بها المدير التقليدي لنفسه ويحاسب ويقيم هو الاخرين فقط ولا احد يستطيع ان يفكر ان يقيمه اما القائد يؤمن بالمسائلة المتبادلة بين الافراد والتقييم الجماعي وحق الكلمة للكل وحق الجميع في ابداء اراء تطوير المؤسسة والاشتراك في صناعة القرار

- إبداء الملاحظات وتحديد خصائص التدبير الذي يمارسه أعضاء المجموعة في مؤسساتهم.

يُعاقب المدير فور وقوع الخطأ، ويشتد العقاب عن تكراره، أما القائد فيستمع للمخطئ لمعرفة سبب الخطأ، ويعتبره درساً يجب أن يتعلم منه، ويطور من أدائه.

هذا لا يعني أن نور أحد النهجين أفضل من الآخر بشكل مطلق، بل يعتمد الأمر على طبيعة المؤسسة والبيئة التي تعمل فيها. في عالم الأعمال اليوم، قد يكون من الضروري دمج العناصر الإيجابية من كلا النهجين لتحقيق التوازن المثالي بين الاستقرار والابتكار.

وقد تطورت النظرة إلى الإدارة التربوية في السنوات الأخيرة نتيجة عوامل عديدة، أهمها:

اتباع القيادة التعاونية على تحقيق الأهداف، تُساهم في إيجاد بدائل عديدة تؤدي إلى تحسين الإنتاجية والرضا الوظيفي.

في الختام، يمكن القول إن الفرق بين المدير التقليدي والقائد الاستراتيجي في عملية اتخاذ القرارات يعكس اختلافًا جوهريًا في الفلسفة والنهج. بينما يركز المدير التقليدي على الحفاظ على الاستقرار والالتزام بالطرق المجربة، يسعى القائد الاستراتيجي إلى الابتكار والتكيف مع التغيرات.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *